تحت شعار "الفن الغرناطي.. من الشيوخ إلى الشباب" تنظم مابين 23 و 26 يونيو الجاري بمدينة وجدة فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الموسيقى الغرناطية.
وتخللت حفل الافتتاح لحظات فنية قوية عكسها الأداء المتميز الذي قدمته فرقة "بلابل الأندلس"، وتوج بتكريم لثلاثة أسماء كبرى في الفن الغرناطي بوجدة.
وأبانت فرقة "بلابل الأندلس" للأطفال، بقيادة المايسترو نصر الدين شعبان، عن موهبة كبيرة على مستويات مختلفة أكدت وجود خلف سيضمن الحفاظ على هذا التراث اللامادي الثمين، ومن هنا أهمية تكريم كل من عبد القادر الوسيطي، والسالمي الطاهر، ومحمد الهاشمي الصغير الذين طبعت أسماؤهم الساحة الثقافية الوجدية.
وبعد حفل افتتاح الدورة الذي جرى بالمركز الثقافي، قدمت ضمن فقرات الأمسية الأولى عروض فنية في الهواء الطلق بساحة للامريم أدتها جميعات "الإسماعيلية" و"أحباب الشيخ صالح" و"نسيم الأندلس".
وتعرف هذه الدورة مشاركة العديد من الفرق التي ستحيي أمسيات موسيقية مخصصة للفن الغرناطي بمدن وجدة والناظور وعين بني مطهر وفكيك وجرادة.
كما يتضمن برنامج هذه الدورة ورشات فنية وموائد مستديرة لمناقشة سبل تشجيع تعليم الموسيقى الغرناطية ومسابقة وطنية للمواهب الشابة في هذا الفن.
وتنظم هذه الدورة المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بشراكة مع ولاية وجدة، ووكالة تنمية الجهة الشرقية والجماعة الحضرية وجمعية وجدة للفنون